القاهرة

تسرد هذه العلامة جميع الأنشطة التي يمكنك القيام بها في هذه المدينة. ومما لا شك فيه أننا نعرض تحت هذا الوسم جميع الأنشطة التي يمكنك القيام بها أثناء إقامتك في القاهرة أو السفر إلى هذه المدينة الجميلة من وجهات مختلفة في مصر.

عن القاهرة

القاهرة ليست فقط واحدة من أكثر المدن أهمية ثقافيا وسياسيا ودينيا في العالم الحديث. ولها تاريخ يمتد إلى فجر الحضارة الإنسانية. ويتضمن هذا التاريخ، بوفرته الكبيرة، العديد من العصور والأحداث ذات الأهمية العالمية.

البدايات الأولى لهذه المدينة كانت عندما أصبحت مدينة ممفيس القديمة، في العصر الفرعوني، أول عاصمة إمبراطورية في العالم، بينما الإمبراطوريات اللاحقة – العربية والعثمانية والبريطانية. وأقام الكهنة العولمة المصرية القديمة في مصر الجديدة. وبعد مرور ثلاثة آلاف عام، نرى أن المدينة أصبحت مركزًا لتطور المسيحية. وفي العصور الوسطى أصبحت القاهرة من أهم المدن في انتشار الإسلام. وقد احتفظت بهذا الدور حتى يومنا هذا. ومن توت عنخ آمون إلى العقيد ناصر، مر نابليون إلى ونستون تشرشل عبر المدينة وتركوا بصماتهم. لتغطية كل ذلك، تعد القاهرة اليوم واحدة من أكبر المدن في العالم، مدينة شاسعة تعرف عدد الملايين من الأرواح.

لقرون عديدة، كانت مدينة القاهرة معقلاً للثقافة والفن والجمال. باعتبارها عاصمة مصر وأكبر منطقة حضرية في أفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي – وكذلك المركز الخامس عشر من حيث المساحة في العالم بشكل عام – فهي تحتل مساحة واسعة تبلغ حوالي 528 كيلومترًا مربعًا في شمال مصر. تقع المدينة على بعد 165 كيلومترًا (100 ميل) جنوب البحر الأبيض المتوسط و120 كيلومترًا (75 ميلًا) غرب خليج السويس وقناة السويس، وتقع على ضفتي نهر النيل بالقرب من دلتا النيل. على الرغم من وجود عواصم مختلفة عبر تاريخ مصر، إلا أن القاهرة التي نعرفها اليوم تأسست على يد الأسرة الفاطمية عام 969 م وسرعان ما أصبحت مركزًا للنشاط السياسي والثقافي في المنطقة.

اسم القاهرة

اكتسبت المدينة لقب “مدينة الألف مئذنة” بسبب وفرة المساجد والقلاع والكنائس، بما في ذلك ثاني أقدم مؤسسة للتعليم العالي في العالم، جامعة الأزهر، ومقر جامعة الدول العربية. في قلب القاهرة يقع ميدان التحرير الشهير، رمز الحرية، والمتحف المصري الشهير، الذي يضم العديد من القطع الأثرية والآثار التي يعود تاريخها إلى الأسرة السادسة والعشرين. القاهرة هي مقر الحكومة ومركز جميع الأنشطة المالية والسياسية في المنطقة. كما أنها موطن لأكبر مركز إعلامي في الشرق الأوسط ومرافق إنتاج الأفلام والموسيقى والعديد من المراكز الثقافية والمتاحف والمعاهد الفنية والأندية الرياضية والجامعات. مناخها الفريد هو ثمانية أشهر من الصيف وأربعة أشهر من الشتاء، مما يجعل نوفمبر إلى أبريل الوقت المثالي للزيارة. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي تسعة ملايين نسمة، مما يخلق بيئة ديناميكية وحيوية.

معالم الجذب في القاهرة

وتشتهر المدينة بامتلاكها مجمع أهرامات الجيزة الذي يضم إحدى عجائب الدنيا السبع، وهو الهرم الأكبر للملك خوفو، بالإضافة إلى أقدم وأكبر تمثال في العالم وهو أبو الهول، ومعبد الوادي الذي كان بمثابة بيت التحنيط. وشهد موقع المدينة على العديد من الأحداث الهامة، إذ تقع ممفيس، عاصمة مصر القديمة، على بعد 24 كيلومترا من القاهرة، وفي المدينة نفسها قلعة بابل التي أصبحت فيما بعد مركزا للطائفة الأرثوذكسية في أواخر القرن الرابع الميلادي. القرن الميلادي، كان يقف. وعلى طول الطريق الذي سلكته العائلة المقدسة عبر القاهرة، تم بناء العديد من الكنائس حول الكنيسة المعلقة سيئة السمعة.

بدأ التاريخ الحقيقي للمدينة في عام 641 قبل الميلاد عندما غزا عمرو بن العاص مصر وقام ببناء العاصمة الإسلامية الجديدة لمصر، الفسطاط، شمال قلعة بابل القديمة. ومن هذه النقطة، حدثت سلسلة من الإنشاءات الخالدة المذهلة في المدينة، مثل مسجد أحمد بن تولين عام 878 قبل الميلاد. في عام 970، أثناء حكم الأسرة الفاطمية، أنشأ جنرال يُدعى جوهر مدينة جديدة تسمى القاهرة (القاهرة)، والتي أصبحت العاصمة الرسمية لمصر بعد تدمير مدينة الفسطاط بالنيران عام 1168 خلال فترة حكم الفاطميين. معركة ضد الصليبيين. يعود تاريخ سوق خان الخليلي السحري أيضًا إلى هذه الفترة. خلال القرن الحادي عشر، أصبحت مصر تحت حكم صلاح الدين، الذي حول المدينة إلى عاصمة إمبراطورية وقام ببناء قلعة القاهرة العظيمة. وفي العصر الحديث، في بداية القرن التاسع عشر، سعى محمد علي إلى إعادة جمال مصر إلى مجدها السابق. قام ببناء مسجد محمد علي، وهو أحد أكثر اللحظات سحراً في القاهرة.

عرض 1–12 من أصل 20 نتيجة

عرض 1–12 من أصل 20 نتيجة